أظهر تقرير للشرطة اليابانية اليوم الخميس، أن عدد حالات إساءة معاملة الأطفال والعنف المنزلى فى اليابان سجلت رقما قياسيا بإحصاء 2170 حالة خلال عام 2021 الماضى، حيث تعرقل جائحة كورونا فرص تدخل العاملين فى مجال الرعاية الاجتماعية لمواجهة هذه الظاهرة.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن هنالك زيادة قدرها 1.7 % في حالات إساءة معاملة الأطفال في العام الماضي مقارنة بالذي يسبقه.
وقالت وكالة الشرطة الوطنية - في تقرير أولي - إن عدد القاصرين المحولين إلى مراكز رعاية الأطفال في جميع أنحاء البلاد بسبب الاشتباه في تعرضهم لسوء المعاملة، وصل أيضًا إلى مستوى قياسي بلغ 108 آلاف و50 حالة، بزيادة 1 % عن عام 2020 ، وتجاوز 100 ألف للعام الثاني على التوالي .. والقاصرون هم أطفال تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
وأضاف مسؤول في وكالة الشرطة الوطنية أن إساءة معاملة الأطفال والعنف المنزلي عادة تمر بدون اكتشاف، ولكن سنكون في حالة تأهب دائمة، بالنظر إلى التغيرات الاجتماعية مثل انتشار عدوى فيروس كورونا.
ومن بين الضحايا تعرض 80 ألفا و299 حالة، أو أكثر من 70% من مجموع الحالات، للإيذاء النفسي، مثل رؤية أفراد الأسرة الآخرين يتعرضون للإيذاء أمامهم.
وبلغ عدد الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي 19 ألفا و185 طفلا، فيما تم إهمال 8270 طفلا وتعرض 296 طفلا للاعتداء الجنسي.