جدد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن تعهده بمواصلة العمل مع شعب ميانمار لحماية حقوق الإنسان وتقديم المساعدة الإنسانية ودعم حركة تشاركية وتمثيلية مؤيدة للديمقراطية لا تستثني أحدا.
جاء ذلك، وفق ما نشرته الخارجية الأمريكية - في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة- خلال لقاء افتراضي بين بلينكن ونشطاء من ميانمار للاستماع إلى جهودهم الرامية إلى إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي في مواجهة العنف الوحشي الذي يرتكبه الجيش منذ الاستيلاء على السلطة قبل عام.
وشارك وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، النشطاء خلال الاجتماع الافتراضي الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة لحل الأزمة في ميانمار، بما في ذلك فرض عقوبات للضغط على النظام لإنهاء انتهاكاته لحقوق الإنسان والإفراج عن جميع المعتقلين ظلماً وإعادة البلاد إلى مسار الديمقراطية.
وأشار بلينكن إلى الفظائع التي ارتكبها الجيش، مشددا على الضرورة الملحة لمحاسبة المسؤولين.