بدأت اليابان اليوم الخميس فحص ما يشتبه بأنه جزء من المخروط الأمامى لصاروخ كورى شمالى جرفته الأمواج إلى شواطئها على أمل جمع معلومات عن برنامج الصواريخ الباليستية لبيونج يانج بعد يوم على اختبارها صاروخين آخريين.
وجرفت الأمواج القطعة الملونة بالأزرق والأحمر والأبيض التى يعتقد أنها نصف المخروط الأمامى الذى يحمى رأس الصاروخ إلى شاطئ فى غرب اليابان يوم الخميس الماضى ويشتبه فى أنها جزء من الصاروخ طويل المدى الذى أطلقته كوريا الشمالية فى السابع من فبراير شباط وحلق فوق أرخبيل أوكيناوا فى جنوب غرب اليابان.
وكانت السلطات فى كوريا الجنوبية انتشلت النصف الثانى من المخروط الأمامى للصاروخ.
وقال مسئول فى وزارة الدفاع اليابانية بعد أن وصلت الشاحنة التى تقل القطعة إلى مقر الوزارة "سنحلل المواد ومستوى التقنية المستخدمة.
وأطلقت كوريا الشمالية الصاروخ الذى وضع قمرا صناعيا فى مدار يبعد مئات الكيلومترات عن سطح الأرض بعد أسابيع على قيامها بتجربة نووية فى خرق لقرارات الأمم المتحدة وعقوباتها.
وتنامى القلق من اقتراب كوريا الشمالية من إتقان تكنولوجيا الصواريخ الباليستية أمس الأربعاء بعد إطلاقها ما بدا أنهما صاروخان باليستيان متوسطا المدى.