قال مسئول كمبودي بارز اليوم الإثنين، إن القائد العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج وافق على ترتيب لقاء بين مبعوث خاص من كمبوديا يمثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأعضاء الحزب الحاكم المخلوع في زيارة مقبلة.
وذكرت شبكة (تشانيل نيوز آشيا) أن هذا التعهد الذي تم تقديمه في مكالمة فيديو بتاريخ 26 يناير مع رئيس الوزراء الكمبودي هون سين يعد تنازلا صغيرا في عملية سلام متعثرة منذ استيلاء جيش ميانمار على السلطة قبل عام من الحكومة المنتخبة لرابطة أونج سان سوتشي الوطنية من أجل الديمقراطية.
وأضاف كاو كيم هورن المسئول في مكتب رئيس وزراء كمبوديا والذي كان جزءا من الاجتماع عبر تقنية الفيديو أن مين أونج هلاينج لم يحدد أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذين سيتم السماح لهم بحضور اللقاء.
وتشهد ميانمار أزمة منذ استيلاء الجيش على السلطة، حيث قتل حوالي 1500 مدني في حملة المجلس العسكري ضد معارضيه وفقا للأرقام التي نقلها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ويعد إشراك جميع الأطراف في أزمة ميانمار في الحوار ركيزة أساسية لعملية سلام (آسيان) التي اعتمدتها الرابطة المكونة من 10 دول العام الماضي، ومن بين الأمور الأخرى إنهاء العنف والترحيب بالمبعوث الخاص.