كشف مسئول فى فيجى، أن فريق من شركة "ستار لينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، يعمل على إعادة خدمات الإنترنت إلى تونجا، والتى انقطعت نتيجة ثوران بركانى.
ومن جهته أكد المدعى العام فى فيجى، أياز سيد خيوم، أن "فريق سبيس إكس موجود الآن فى فيجى لإنشاء محطة بوابة ستارلينك لإعادة ربط تونجا بالعالم"، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
ومبادرة "سبيس إكس" لإعادة الإنترنت إلى تونجا، تأتى بعد أن عرض الرئيس التنفيذى للشركة، الملياردير، إيلون ماسك، المساعدة فى استعادة الاتصال بالشبكة العنكبوتية، والتى قطعها ثوران بركانى الشهر الماضي.
ومن جهة أخرى كشفت دراسة، أن الثوران البركانى العنيف الأخير فى تونجايعد من أقوى الثورات البركانية التى تم تسجيلها على الإطلاق، وقد تكونالانفجارات البركانيةالمستقبلية ممكنة فى المنطقة، وتم تقدير محصوله المتفجر بما يعادل 5 ملايين إلى 30 مليون طن من مكافئ مادة تى أن تى بواسطة علماء ناسا الذين درسوا البيانات الأولية من انفجار 15 يناير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنتج ثوران جبل سانت هيلينز فى ولاية واشنطن فى عام 1980 نفس إنتاج حوالى 24 مليون طن من مادة تى أن تى المتفجرة، وتسبب الزلزال الذى بلغت قوته 7.4 درجة فى اصطدام موجات تسونامى بالشواطئ، مما تسبب فى دمار، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص فى المنطقة.
ووجدت الدراسة الجديدة التى أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم، أن الثوران يعد الأقوى فى 30 عامًا على الأقل من حيث العائد المتفجر، على غرار ثوران جبل سانت هيلينز من عام 1980، والذى كان له انفجار طاقة يعادل 24 مليون طن من مادة تى أن تي.
وتعد كل من سانت هيلينز وتونجا جزءًا بسيطًا من قوة انفجار كراكاتوا 200 ميجا طن، الذى وقع بالقرب من إندونيسيا فى عام 1883، مما أسفر عن مقتل أكثر من 36000 شخص.