وصل أمان خليلي، المترجم الأفغاني الذي ساعد في إنقاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن عام 2008 عند هبوط اضطراري لمروحيته خلال عاصفة ثلجية في أفغانستان، إلى ولاية أريزونا الأمريكية، وفقا لشبكة فوكس نيوز.
حسب المعلومات فإنه بعد النداء الذي وجهه امان إلى بايدن من أفغانستان في أغسطس 2021 والذي قال فيه: "مرحبا سيدي الرئيس: أنقذني وعائلتي.. لا تنساني هنا"، بدأت الاتصالات السرية والأسماء الرمزية والرحلات السرية لإجلاء خليلي وعائلته المكونة من زوجته و4 أطفال.
فر خليلي بعدهاإلى الحدود الباكستانية ومنها ذهب في رحلة إلى قطر، وأخيرا وبعد 7 أشهر استقل رحلة إلى الولايات المتحدة وصل فيها إلى ولاية أريزونا.
وقال خليلي في مقابلة مع "فوكس نيوز": "أنا حر ومتحمس جدا.. لقد كانت رحلة طويلة كبداية من شمال أفغانستان مباشرة إلى حدود باكستان"، مشيرا إلى أنه شعرأن حكومة الولايات المتحدة خانته عندما انسحبت القوات الأمريكية من البلاد.
وأضاف: "لقد استغرق الأمر وقتا طويلا جدا وكان الأمر مخيفا للغاية، فعناصر طالبان كانوا منتشرين على الطرقات ويعملون على التدقيق في هويات الجميع لإلقاء القبض على خصومهم..لقد عملت مع القوات الأمريكية لمدة 13 عاما.. كان الأمر فظيعا بالنسبة لي".
في أكتوبر الماضي، قالت مصادر لشبكة "سي إن إن"، إن منظمة "هيومان فيرست" إلى جانب وزارة الخارجية الامريكية، نجحا في إخراج أمان خليلي وعائلته من باكستان.
وذكرت المصادر: "نحن ممتنون للدعم المستمر من رئيس وزراء باكستان عمران خان لدعمه للإجلاء، والوزير أنتوني بلينكين، وعضو الكونجرس جيف فورتنبيري ، والسناتور كريس كون ومدير فرقة العمل إسلام أباد مارك تيركوفسكي لإجلاء عائلة أمان خليلي ومترجم الرئيس جو بايدن من إسلام أباد ووعدهم بإجلاء 200 شخص متبقين في إسلام أباد ".
وقال خليلي وقتها، عن الرئيس بايدن: "أنا على ثقة من أنه يستطيع فعل كل شيء" وأكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن خليلي تمكن من مغادرة أفغانستان بنجاح وغادر باكستان أيضًا.