تظاهر المئات من اللاجئين والمعارضين الإريتريين، اليوم الخميس، أمام مقر الاتحاد الأفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا اعتراضا على انتهاكات حقوق الإنسان التى تمارسها حكومة إريتريا ضد المواطنين.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن المتظاهرين حملوا لافتات تطالب بمحاسبة الرئيس أسياس أفورقي، الذى يحكم البلاد منذ عام 1991، كما أعربوا عن دعمهم لتقرير أممى جديد يتهم حكومة بلادهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من بينها الاستعباد والاغتصاب والتعذيب على مدار الـ25 عاما الماضية.
وأكد المتظاهرون أن الكثير من مواطنى إريتريا يرغبون فى الفرار من الظروف القاسية التى يعيشون فى ظلها فى بلادهم.
كانت حكومة إريتريا قد رفضت التقرير الذى أصدرته منظمة الأمم المتحدة، قائلة إنه يفتقر إلى الأدلة القوية.
ويشار إلى أن مخيمات لاجئين فى أنحاء اثيوبيا تشهد تظاهرات مماثلة مضادة للحكومة الإريترية.