أعلن جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعض المؤشرات الجيدة فى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لموسكو قائلأ: كانت مبادرة جيدة، وهى عنصر من عناصر الاسترخاء.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي فى تصريحصات صحفية، إن اجتماع ماكرون مع رئيس الدولة الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين لم يؤد إلى معجزات، لكن طالما أن الناس على استعداد للجلوس على الطاولة والتحدث، أعتقد أن هناك أملًا في ألا تكون هناك مواجهة عسكرية.
ووفقًا لتصريحاته الخاصة ، تلقى ماكرون تأكيدًا من بوتين بأنه سيمتنع عن مزيد من التصعيد، وقال رئيس الدولة الفرنسية يوم الثلاثاء إنه عرض على رئيس الكرملين "ضمانات أمنية ملموسة" خلال الاجتماع الذي استمر خمس ساعات يوم الاثنين.
وقال ماكرون إنه خلال المشاورات مع بوتين ، كان مهتمًا بـ "منع التصعيد وفتح آفاق جديدة، وبالنسبة لي ، هذا الهدف قد تحقق.