صرح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن المستوى المرتفع للتوتر بالعالم يتطلب جهودا متواصلة إضافية لضمان الاستقرار الاستراتيجى، وبالدرجة الأولى حصول روسيا على ضمانات أمنية شاملة، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
وفي تحية من بوتين للعاملين في وزارة الخارجية بمناسبة الاحتفال بيوم العاملين في المجال الدبلوماسي، أشار إلى أن هذه الجهود الإضافية الضرورية لخفض مستوى التوتر الحالي في العالم تتمثل قبل كل شيء في حصول روسيا على ضمانات شاملة من الولايات المتحدة وحلف الناتو.
وقال الرئيس الروسي في تحيته بمناسبة هذا العيد الذي يحتفل به في العاشر من فبراير من كل عام إن "الوضع في العالم أصبح مضطربا ومتوترا بشكل متزايد. وهذا يتطلب بالطبع بذل جهود إضافية متواصلة لضمان الاستقرار الاستراتيجي ومواجهة التهديدات والتحديات الناشئة، في المقام الأول من خلال السعي للحصول على ضمانات شاملة ومضمونة قانونيا لأمن بلدنا من الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي".
ووصف بوتين العمل على بناء "نظام عالمي عادل ومستقر متعدد الأقطاب"، بالأمر العاجل، مشددا في الوقت ذاته على أن "العمل المتسق والمنهجي لتعزيز سيادة القانون الدولي والدور التنسيقي المركزي للأمم المتحدة، لبناء نظام عالمي متعدد الأقطاب عادل ومستقر، لا يزال أمرا ملحا".