اعتقلت السلطات الإسبانية شاب يبلغ من العمر 19 عاما، بعد أن اعترف بأنه من قام بطعن حبيبته، 17 عاما، وترك جثتها داخل غرفة التخزين، وذلك بعد أن قررت الابتعاد عنه وإنهاء علاقتهما، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه وفقا لتحقيقات الشرطة فإن الاختلافات بين جون وكلوديا فى الأسابيع الأخيرة كانت كبيرة للغاية، ومثيرة للقلق لدرجة أن والديهما كان غير مرتاحين لتلك العلاقة.
وأوضحت الصحيفة، أن تلك الجريمة حدثت فى منطقة توتانا وهى بلدية تقع في منطقة مرسيا جنوب شرق إسبانيا، مشيرة إلى أن الفتاة قررت ترك جون بعد أن مرت بعلاقة عاصفة لمدة عام أرادت الانفصال، ولكنه رفض الابتعاد عنها وانهاء علاقتهما، وذهب إليها وقام بطعنها حتى الموت ووضعها فى غرفة التخزين بمنزل عائلته فى توتانا واعترف لوالدته.
وفى ذلك الوقت، كان والد كلوديا أبلغ بالفعل عن اختفائها وبدأت السلطات بالبحث عن الفتاه، وذهب والد كلوديا إلى منزل عائلة جون واستقبلته والدته بتوتر شديد أثارت القلق والجدل، حتى أنه روادته الشكوك بأنها على علم بمكان أو ما حدث للفتاة وقام بابلاغ الشرطة، وسيمثل جون أمام السلطة القضائية خلال الساعات القليلة القادمة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه هي أول ضحية للعنف الجنسي في منطقة مورسيا في عام 2022، وولدت جريمة القاصر العديد من ردود الفعل، بما في ذلك ردود فعل مندوبة الحكومة ضد العنف الجنساني، فيكتوريا روسيل، التي قدمت تعازيها لأقارب وأصدقاء ضحية.
قال روسيل: "إذا كان العنف القائم على النوع الاجتماعي يسبب دائمًا الألم والفزع ، فعندما يكون القتلى قاصرين ، فإن الرعب يشكك في التعليم والقيم".