قالت وكالة رويترز إن شركتى فورد وتويوتا قد أعلنتا أنهما ستوقفان بعض الإنتاج بسبب الاحتجاجات المستمرة من قبل سائقى الشاحنات فى كندا على قيود كورونا، والتى أدت إلى غلق معابر حدودية بين الولايات المتحدة وكندا، وهو ما أثار تحذيرات من واشنطن وأتاوا من وقوع ضرر اقتصادى.
وأشارت الوكالة إلى أن العديد من الدول الغربية المنهكة من الوباء ستكمل قريبا عامين من القيود، فى الوقت الذى انتشرت فيه الاحتجاجات المقلدة إلى استراليا وفرنسا ونيوزيلندا الآن، فى حين بدأ انتشار عدوى متحور اوميكرون فى التراجع فى بعض الأماكن.
وقالت رويترز إن الاحتجاجات الصاخبة سببت حالة من الجمود فى العاصمة الكندية أوتاوا منذ أواخر يناير. وبدءا من ليل الاثنين الماضى، أغلق سائحو الشاحنات حركة المرور المتجهة إلى كندا عبر جسر أمباسادور، وهو طريق إمداد لشركات صناعة السيارات والمنتجات الزراعية من مدينة ديترويت الأمريكية.
وتأثر عدد من شركات الصناعة بالاضطراب بالقرب من ديترويت، التى تعد القلب التاريخى لقطاع السيارات الأمريكى، لكن كانت هناك عوامل أخرى من بينها الطقس القاسى ونقص الرقائق أشبه الموصلات.
وقالت شركة تويتا، التى تحقق أكبر مبيعات فى الولايات المتحدة، إنها لا تتوقع إنتاج مركبات فى مواقعها بأونتاريو باقى الأسبوع، كما تم وقف الإنتاج فى مصنع محركات فورد. وتم إغلاق معبر حدودى أخرى فى منطقة ألبرتا من كلا الاتجاهين منذ يوم الثلاثاء الماضى.
وذكرت رويترز أن أكثر من ثلثى حركة البضائع السنوية بين كندا والولايات المتحدة، والتى تقدر بـ 511 مليار دولار، تتم عبر البر.