أكد رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن حكومته قررت وقف العلاقات الدبلوماسية مع إسبانيا، واتهم الحكومة والشركات الإسبانية باستغلال بلاده، وقال "ينهبونا ولن نسمح لهم بسرقتنا".
وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن لوبيز أوبرادور اتهم الشركات الإسبانية بالاستفادة من المكسيك ،خاصة في قطاع الطاقة. ويعتقد الرئيس أن المكسيك تحملت "أسوأ جزء" من الاختلاط الاقتصادي والسياسي في العلاقات الثنائية خلال العقود الماضية، وقال "لقد نهبونا".
وخلال مؤتمره اليومى المعروف باسم "لا مانيريا" La Mañanera، علق اوبرادور على جوانب إصلاح الطاقة، مشيرا إلى أن العلاقات مع إسبانيا كلفت العديد من الشركات المكسيكية الكثير، وقال "لقد كانت مؤامرة من فوق، اختلاط اقتصادي وسياسي، على رأس حكومتي المكسيك وإسبانيا، ولكن بالنسبة لثلاث ست سنوات على التوالى.
انتقد الرئيس المكسيكى دور إسبانيا، حتى الغزو، قال لوبيز أوبرادور، الذي اقترح "أخذ استراحة”، "كانوا مثل مالكي المكسيك"، زاعمًا أن هذا هو ما "يفيد الطرفين"، وقال: تتغير الحكومة، ستستعيد العلاقات وأتمنى أنه عندما لا أكون هنا، لن تكون كما كانت من قبل".
كما أصر أوبرادور، في طلبه إلى إسبانيا على الاعتراف "بالأخطاء التي ارتكبها وعانى منها المواطن الأصلى"، الشعوب وحثت التاج مباشرة على الاعتراف بهذا. وقال الرئيس من الأفضل أن تعتذر".
وفوجئ رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريز، بتصريحات الرئيس المكسيكي، عند سؤاله في ليون "فرنسا"، حيث يحضر اجتماعًا للوزراء الأوروبيين، زعم ألباريس أنه كان يتحقق بالضبط مما كانت كلمات لوبيز أوبرادور وشدد على أنها حدثت في سياق غير رسمي ومع أسئلة من الصحفيين منذ ذلك الحين المكسيك لم يتم الإعلان عن أي مذكرة رسمية ولم تتلق الحكومة الإسبانية أي اتصال بهذا الصدد، لذلك يجب أن يُسأل الرئيس المكسيكى عما يقصده، وفقًا لتقرير ميجيل جونزاليس.