وجه المتظاهرون، الذين عطلوا حركة المرور فى العاصمة الكندية، أوتاوا، لمدة أسبوعين جهودهم إلى مطار أوتاوا الرئيسى لمدة ساعتين تقريبا صباح اليوم الخميس.
وأظهرت كاميرات المرور مجموعة من المركبات متجهة إلى هناك حوالى الساعة 8 صباحًا، وكان لا يزال من المقرر أن تصل أو تغادر أكثر من 50 رحلة عندما بدأت سيارات الاحتجاج فى تعطيل حركة المرور.
وقالت هيئة مطار أوتاوا الدولى - فى بيان - إنه حتى الساعة 9:50 صباحًا، شاركت حوالى 60 إلى 70 مركبة وكان لها تأثير ضئيل على المطار.
وأضاف البيان "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن المحتجين اختاروا تعطيل صناعة دمرها الوباء بالفعل".
وهذا هو اليوم الرابع عشر من هذه الاحتجاجات فى أوتاوا ويوم الأربعاء، أصدرت شرطة أوتاوا آخر تحذير لها بشأن تطبيق القوانين التى انتهكها المشاركون ، وخاصة إغلاق الطرق.
وذكرت الشرطة - عبر تويتر اليوم الخميس - أن 22 مركبة غادرت المدينة من بين تلك المتوقفة فى قلب وسط المدينة.
ومن غير المعروف عدد المركبات الجديدة التى قد تأتى إلى أوتاوا فى نهاية هذا الأسبوع، لكن آخر تقدير متاح يوم الاثنين ذكر أن 418 سيارة احتجاجية كانت فى الشوارع حول مبنى البرلمان.
ويواصل المتظاهرون فى الشاحنات المعارضة لقيود كوفيد -19 شل حركة وسط أوتاوا حيث انتشرت مظاهرات مماثلة الآن خارج العاصمة الكندية إلى الحدود مع الولايات المتحدة. ويعد ميناء الدخول إيمرسون فى مانيتوبا هو الأحدث الذى تم حظره.
وجرى إغلاق جسر أمباسادور الذى يربط وندسور بمقاطعة أونتاريو، مع مدينة ديترويت الأمريكية لأول مرة بواسطة الشاحنات فى كلا الاتجاهين فى وقت متأخر من يوم الاثنين، مع إغلاق الوصول النهائى مساء أمس الأربعاء.