أكد الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن قراره تعليق العلاقات مع إسبانيا جاء احتجاجا على سلوك شركات الطاقة الإسبانية في بلاده، لافتا إلى أنه لم يقطع العلاقات مع مدريد.
وقال لوبيز أوبرادور إن قراره "ليس أكثر من احتجاج محترم أخوي على الانتهاكات والمخالفات التي ترتكب بحق شعب المكسيك"، وأكد أنه "ليس قطعا للعلاقات" مع إسبانيا.
وكان لوبيز أوبرادور قال أمس إنه سيعلن "فترة راحة" في العلاقات مع إسبانيا لكنه لم يحدد ما يعنيه.
ولطالما اتهم الشركات الإسبانية بالتمتع بميزة غير عادلة من فرص القطاع الخاص لتوقيع عقود ملتوية لبناء محطات طاقة في المكسيك.
وجاء إعلان لوبيز أوبرادور بوقف العلاقات الدبلوماسية في نهاية نزاع ضد شركات طاقة إسبانية قال إنها ضالعة في "سرقة" المكسيك ومعاملتها كما لو كانت "أرضا غزتها".
وسبق لرئيس المكسيك أن طلب من إسبانيا الاعتذار عن "وحشية غزو المكسيك عام 1521 وقرون الحكم الاستعماري".