حثت إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن حكومة رئيس وزراء كندا جاستن ترودو على استخدام سلطاتها الفيدرالية لإنهاء حصار سائقى الشاحنات المتظاهرين ضد قيود كورونا فى البلاد للمعابر الحدودية بين الولايات المتحدة وكندا، والذى أدى إلى إغلاق ثلاثة منها، وأجبر مصانع سيارات على كل جانبى الحدود على الإغلاق أو تخفيف الإنتاج.
ولليوم الرابع على التوالى، قام عشرات من سائقى الشاحنات المشاركين في الاحتجاجات التى أطلق عليها اسم "قافلة الحرية" بإغلاق جسر أمبسادور الذى يربط ويندسور وأنتاريو فى كندا بمدينة ديترويت الأمريكية، مما عطل تدفق قطع غيارات السيارات والمنتجات الأخرى بين البلدين.
وقال البيت الأبيض إن وزير الأمن الداخلى الأمريكى أليخاندرو مايوركاس ووزير النقل بيت بوتيجيج تحدثا مع نظيريهما الكنديين، وحثهما على المساعدة فى حل المواجهة.
وقال وزير السلامة العامة الفيدرالية ماركو مينديسينو إن تعزيزات الشرطة الملكية الكندية قد تم إرسالها إلى ويندسور وأوتاوا وكوتس وألبرتا حيث يحدث هناك أيضا عرقلة لمعبر حدودى.
وعقد ترودو لقاء افتراضيا مع زعماء المعارضة الكندية فى وقت متأخر أمس، الخميس، وقال إنه تحدث مع عمدة ويندسور. وقال مكتب ترودو إن هناك استعداد للرد بما يستلزم الأمر لإنهاء الحصار.
وتحرك المسئول الأول باونتاريو دوج فورد، وهو من المحافظين، لقطع التمويل لأى احتجاج بمطالبة ناجحة لمحكمة بتجميد ملايين الدولارات من التبرعات للقافلة من خلال موقع جمع التمويل جيف سيند جو. ووصف فورد الاحتجاجات بأنها احتلالا.
وسبق أن استطاع المسئولون الكنديون من قطع موقع GoFundMe للتمويل بعدما استخدم منظمو الاحتجاج الموقع لجمع 10 مليون دولار كندى، ووجد الموقع أن جمع الأموال انتهك شروط الاستخدام الخاصة به بسبب النشاط غير القانونى.