قال وزير الخارجية المكسيكى، عن مشاركة بلاده بقمة حماية المحيطات "محيط واحد" الذى يعقد فى فرنسا فى الفترة بين 9 فبراير إلى 12 فبراير، "المكسيك واحدة من 14 دولة فى العالم الأكثر نشاطا فى حماية البحار"، حسبما قالت صحيفة "لا اكبانثيون" المكسيكية.
وسافر وزير الخارجية، مارسيلو إبرارد، إلى فرنسا للمشاركة فى قمة حماية محيطات العالم، التى عقدها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، والتى تتمثل محاورها الرئيسية فى مكافحة الصيد غير المشروع والتلوث بالبلاستيك.
تنظم فرنسا قمة حماية المحيطات فى الفترة من 9 إلى 12 فبراير فى بريست، بدعم من الأمم المتحدة، ومن أجل مؤتمر الأمم المتحدة المقبل حول المحيطات، الذى سيعقد فى البرتغال، فى يونيو المقبل.
وسلطت الأمم المتحدة الضوء عند إعلان القمة "منظمو المناخ، ومولدات الأكسجين، ومقدمى جميع أنواع الموارد، وناقلات التبادل الاقتصادى، ومضيفى التنوع البيولوجى الثمين: المحيطات ضرورية للحياة على الأرض. يجعلوننا نعيش ونأكل ونتنفس، ومع ذلك، فإنهم الآن مهددون بالعديد من الضغوط، مثل آثار تغير المناخ والتلوث والأنشطة البشرية.
يسلط جدول أعمال اليوم الضوء على أن اليونسكو ستنظم ورشتى عمل مواضيعيتين: العلوم التى نحتاجها للمحيطات التى نريدها وتعليم البحر والمحيطات للشباب، من أجل تعزيز المعرفة فى علم المحيطات ودعم الحفاظ على المحيطات وإدارتها.
كما ستجرى مناقشات رفيعة المستوى لتعبئة المجتمع الدولى لاتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ على المحيطات الصحية والمستدامة ودعمها.
من المتوقع أن يجمع الرئيس إيمانويل ماكرون غدًا رؤساء الدول والحكومات، فضلًا عن المؤسسات متعددة الأطراف ورجال الأعمال والقادة السياسيين من جميع أنحاء العالم لتقديم التزامات طموحة فى هذا الصدد.
استقبل وزير الخارجية المكسيكى، المبعوث الخاص للبيت الأبيض للمناخ، جون كيرى، الذى زار المكسيك لمناقشة الطاقات المتجددة والتعبير بشكل مباشر عن مخاوف حكومة جو بايدن بشأن إصلاح الكهرباء للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.