قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن المعبر الحدودى الأكثر ازدحاما بين كندا والولايات المتحدة قد تمت إعادة فتحه اليوم، الاثنين، بعدما أدت الاحتجاجات ضد قيود كورونا إلى إغلاقه لقرابة أسبوع، إلا أن التظاهرة الكبرى فى العاصمة الكندية أوتاوا ظلت قائمة فى الوقت الذى زاد فيه غضب سكان المدينة إزاء عدم قدرة السلطات على تهدئة الاحتجاجات.
وكانت التظاهرات المناهضة لقيود كورونا وقضايا أخرى قد أدت إلى إغلاق عدة معابر حدودية بين الولايات المتحدة وكندا وأضرت باقتصاد البلدين. كما كانت المظاهرات سببا فى اندلاع احتجاجات أخرى مماثلة فى فرنسا ونيوزيلندا وهولندا، بينما حذرت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية أن قوافل الشاحنات ربما يجرى الإعداد لها فى الولايات المتحدة.
وقامت الشرطة فى أونتاريو باعتقال ما بين 25 إلى 30 من المحتجين وسحب العديد من المركبات قرب جسر أمبسادور الذى يربط ويندسور وعدد من مصانع السيارات الكندية بمدينة ديترويت الأمريكية. وتم إعادة فتح الجسر أمام المرور فى وقت متأخر مساء أمس، الأحد، بحسب ما قالت متحدثة باسم شركة الجسر الدولى بديترويت. وأكدت خدمات الحدود الكندية الأمر نفسه أيضا.
وقال عمدة ويندسور دريو ديكلينز، اليوم انتهت أزمتنا الوطنية الاقتصادية عند جسر أمبسادور. وسيتم إعادة فتح المعابر الحدودية عندما يكون ذلك آمنا، وأحال إلى الشرطة ووكالات الحدود التأكد من ذلك.
وعلى بعد 750 كيلومترا من شمال شرق ويندسور، أدت الاحتجاجات فى العاصمة أوتاوا إلى إحداث شلل فى وسط المدينة، وأثارت غضب السكان الذين استاءوا من عدم تحرك الشرطة وفرضوا ضغوطا على رئيس الحكومة جاستن ترودو. وقال مصدر حكومى إن ترودو سيعقد لقاء افتراضيا مع قادة المناطق الكندية اليوم الاثنين لمناقشة الوضع.