طلب محامو الأمير أندرو الاطلاع على الصورة الأصلية لدوق يورك والمتهمة فرجينيا جوفري في محاولة للتشكيك في الصورة ، وفقًا لتقرير لصحيفة "آي" البريطانية.
وأدرجت جوفرى الصورة ، التي قيل إنها التقطت عام 2001 في منزل جيسلين ماكسويل بلندن ، في شكواها ضد الدوق. تدعي أنها التقطت في الليلة التي أجبرت فيها لأول مرة على ممارسة الجنس معه، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.
وتزعم أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه في أربع مناسبات بعد أن تم الاتجار بها من قبل ماكسويل والملياردير المشتهي للأطفال جيفري إبستين، والذى انتحر فى سجنه فى نيويورك عام 2019.
ونفى الدوق جميع المزاعم الموجهة إليه.
ويزعم تقرير في صحيفة "آي" أن الفريق القانوني للأمير أندرو يأمل في الاستعانة بخبير في التصوير الفوتوجرافي لدراسة الصورة في محاولة للتخلص منها كدليل ذي مصداقية.
وأعطت جوفري الصورة الأصلية لها مع الأمير أندرو وماكسويل لمكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2011 وتزعم أنها أصلية.
ومع ذلك ، قال الأمير أندرو في مقابلته مع بي بي سي في نوفمبر 2019: "لا يمكنك إثبات ما إذا كانت تلك الصورة مزيفة أم لا لأنها صورة فوتوجرافية لصورة فوتوجرافية".
وأضاف أنه لا يتذكر أنه تم أخذها.
في الأسبوع الماضي ، اتضح أنه سيتم إجراء مقابلة مع متهمة الدوق تحت القسم في أبريل كجزء من دعواها المدنية ضده.
وتقاضي جوفري ، المعروفة أيضًا باسم فيرجينيا روبرتس ، أندرو للتعويض عن الأضرار في موطنها الأم في الولايات المتحدة.
ومن المفهوم أنه تم الموافقة على استجواب جوفري من قبل محامي الدوق ، أندرو بريتلر وميليسا ليرنر ، وتأكد الموعد المحدد.
كما سيدلي الأمير أندرو بشهادته تحت القسم يوم 10 مارس في لندن ، فيما وصف بأنه مكان محايد.