جاءت النتائج متقاربة جدا بين معسكرى بقاء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعد الإعلان عن نتائج أولية الجمعة، وفى نيوكاسل، أول مدينة كبيرة تعلن نتائجها، جاء التصويت لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى بفارق بسيط، فيما اختارت سندرلاد فى شمال انكلترا الخروج بغالبية ساحقة.
وأثارت هذه النتائج الرسمية الأولية قلق بعض مؤيدى البقاء فى الاتحاد الأوروبي، وأثرت على سعر صرف الجنيه الاسترلينى الذى تراجع إلى أقل من 1,45 دولار بعدما كان تخطى عتبة 1,50 قبل ساعة، وصوت 50,7 فى المئة فقط فى نيوكاسل لصالح البقاء، فى مقابل 49,3 فى المئة لصالح الخروج.
وقال البروفسور سايمون هيكس من كلية لندن للاقتصاد أمام الصحافيين إن "هذا قد يشكل مصدر قلق حقيقى لمعسكر البقاء. كانوا يعولون على تسبة 59 فى المئة فى مقابل 41"، وفى سندرلاند، فاز معسكر الخروج بنسبة 61,34 فى المئة فى مقابل 38,66 فى المئة، وهى نتيجة أفضل من المتوقع لأنصار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المفترض أن يتم إعلان النتيجة الرسمية للاستفتاء، والتى ستكون لها تداعيات على مجمل القارة القديمة، فى وقت مبكر من صباح الجمعة.