بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، ليلة أمس مع رئيس كولومبيا إيفان دوكي ماركيز سبل تعزيز العلاقات الوثيقة وطويلة الأمد بين الاتحاد الأوروبي وكولومبيا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي الثلاثاء، أن الممثل السامي رحب بالتقدم المحرز في تنفيذ مذكرة التفاهم، المندرجة تحت اسم "جدول أعمال الحوار والتعاون السياسي المعزز للعقد القادم"، والتي وقعها بوريل مع نائب الرئيس الكولومبي ووزيرة الخارجية مارتا لوسيا راميريز في نيويورك بسبتمبر الماضي، فيما أبلغ بوريل الرئيس الكولومبي أنه قرر بدء الاستعدادات لإجراء مفاوضات بشأن اتفاقية شراكة وتعاون مع كولومبيا، تكملة لاتفاقية التجارة متعددة الأطراف.
وأضاف البيان أن بوريل شدد على أنه بينما اتفق الاتحاد الأوروبي وكولومبيا على تعزيز شراكة أعمق وأوسع من أي وقت مضى، فإن تنفيذ اتفاقية السلام التاريخية لعام 2016 سيظل في قلب مشاركة الاتحاد الأوروبي.
كما أعرب بوريل عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع كولومبيا في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وأثنى على حملة التطعيم الناجحة التي قامت بها الحكومة وأكد التزامه بالعمل معًا بشكل وثيق من أجل التعافي الأخضر والشامل والرقمي في مرحلة ما بعد كوفيد. وسلط الضوء على الموجات الأخيرة من الاحتجاجات الاجتماعية في كولومبيا والمخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.