بلغ معدل التضخم فى كندا 5.1 في المائة في شهر يناير الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1991، وذكرت هيئة الإحصاء الكندية اليوم /الأربعاء/ أنه إذا تم تجريد العناصر المتقلبة، مثل المواد الغذائية والطاقة، من الأرقام، فإن تكلفة المعيشة ارتفعت بوتيرة 4.3 في المائة، ولكن حتى هذا الرقم المخفف هو الأعلى الذي يرجع تاريخه إلى عام 1999.
وارتفعت تكاليف السكن بنسبة 6.2 في المائة في العام الماضي. وهي أسرع زيادة منذ عام 1990.
وارتفعت أسعار البقالة على أساس سنوي بنسبة 6.5 في المائة وهي أكبر زيادة سنوية منذ مايو 2009.
وتعاني كندا من التضخم لفترة ليست بالقصيرة. وتسببت اختلالات سلسلة التوريد الناجمة عن الوباء، مقرونة بمبالغ قياسية من الإنفاق التحفيزي، في رفع التضخم في كل مكان تقريبا.