قال نائب سكرتير مجلس الأمن القومى الروسى ميخائيل بوبوف،"إن الولايات المتحدة تطمح فى تحدى الحقوق المشروعة لروسيا فى منطقة القطب الشمالى من أجل الوصول دون أى عوائق إلى الموارد الطبيعية الموجودة فى هذه المنطقة وطريق البحر الشمالي".
وأضاف بوبوف فى مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، أنه من أجل ذلك، قامت وزارة الدفاع والقوات البرية والجوية والبحرية الأمريكية على مدى العامين الماضيين باعتماد استراتيجيات خاصة بها بالنسبة لمنطقة القطب الشمالي، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وجودها العسكرى فى هذه المنطقة بنشر مدمرات مسلحة بصواريخ موجهة فى بحر بارنتس وبناء ثلاث كاسحات جليد ثقيلة جديدة بحلول عام 2027، وتشييد نقاط انتشار جديدة للبحرية الأمريكية.
يذكر أن أعلنت الولايات المتحدة فى يناير الماضى، أن حلف الناتو يعتزم إجراء مناورات غير مسبوقة بمشاركة آلاف العسكريين فى منطقة القطب الشمالى.
وأكدت البعثة الأمريكية لدى الناتو على حسابها فى "تويتر" أن أكبر مناورات للحلف فى منطقة القطب الشمالى ستحمل اسم "الرد البارد" (Cold Response) ومن المقرر أن تجرى فى أوائل مارس القادم.
وأشارت البعثة إلى أن 35 ألف عسكرى من 28 دولة سيشاركون فى المناورات، بالإضافة إلى حاملة الطائرات الأمريكية "هارى إس ترومان".