قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، نقلا عن وكالة رويترز، إن التفاصيل المتعلقة بتطبيق السوشيال ميديا الجديد للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بدأت فى الظهور، حيث بدأ حوالى 500 من مختبرى الإصدار التجريبى فى استخدام نسخة أولية من التطبيق "تروث سوشيال".
ويأتى اختبار التطبيق بعد عام من حظر ترامب على فيس بوك وتويتر ويوتيوب. وتعهد مشروعه الجديد "مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا" بتقديم تجربة تفاعلية وخالية من الرقابة على التطبيق، وقال الرئيس التنفيذى للشركة ديفين نيونز أنه سيتم إطلاقه بحلول نهاية مارس.
وتظل المجموعة محاطة بالسرية وينظر إليها البعض بتشكك فى دوائر التكنولوجيا والإعلام. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هدف التطبيق المتمثل فى حرية التعبير يمكن أن يتعايش مع سياسات متجر أبل وجوجل.
يأتى هذا فى الوقت الذى إلى تستمع فيه محكمة اليوم الخميس المرافعات فى معركة الرئيس السابق دونالد ترامب لتجنب أن يتم سؤاله تحت القسم فى التحقيق الذى تجريه ولاية نيويورك حول ممارساته التجارية.
وتسعى مدعى عام نيويورك ليتيشيا جيمس إلى تنفيذ استدعاء أصدره مكتبها فى ديسمبر الماضى لترامب وابنيه إيفانكا ودونالد ترامب جونيور. وقالت جيمس، وهى ديمقراطية، إن التحقيق المدنى الذى أجرته كشف عن أدلة على استخدام شركة ترامب تقديرات زائفة أو مضللة للأصول مثل نوادى الجولف وناطحات السحاب من أجل الحصول على قروض ومزايا ضريبية. وتريد أن يصبح محققوها قادرين على استجواب ترامب ونجليه، اللذين توليا مناصب تنفيذية فى منظمة ترامب.
وقالت جيمس فى بيان: إن أل ترامب يجب أن يذعنوا لأوامر الاستدعاء القانونية للوثائق والشهادة لأنه لا يوجد أحد فى أمريكا يمكنه أن يختار كيف يطبق القانون عليه. وأضافت أنه لن يتم ردعهم فى محاولاتهم لمواصلة التحقيق وضمان ألا يكون أحد فوق القانون.