قال رومان تكاتشوك، مدير إدارة الأمن في العاصمة الأوكرانية كييف، إنه سيتم إجلاء جميع السكان من كييف إذا وصلت "الأعمال القتالية" إلى العاصمة في حال وقوع عدوان.
وأضاف المسؤول: "في حالة وقوع أعمال قتالية، سيتم الإجلاء، ولن يبقى في المدينة سوى عمال البنية التحتية المهمين والقوات المسلحة الأوكرانية".
وبحسب قوله، فإن أولئك الذين لا يريدون المغادرة سيبقون في كييف.
وفي وقت سابقنشرتوسائل إعلام بريطانية تقارير تزعمأن "غزو القوات المسلحة الروسية لأراضي أوكرانيا" سيحدث بالضبط في تمام الساعة الواحدة منتصف الليل بتوقيت لندن ليلة 16 فبراير. وفي اليوم التالي قامت صحيفة "ذا صن" بتحرير مقالتها على الموقع، ونشرت "ميرور" نصا جديدا يفيد بعدم وقوع "الغزو".
إلا أن صحيفة "بوليتيكو" نشرت تقريرا جديدا قالت فيه إن "الغزو الروسي لأوكرانيا" سيكون بعد 20 فبراير الجاري.
ولا تزال التصريحات الغربية التي تزعم أن روسيا تستعد لاستفزازات في أوكرانيا متواصلة، على الرغم من عودة القوات الروسية إلى أماكن انتشارها بعد التدريبات.
وعبر الكرملين، سابقا، عن خيبة أمله من الأنباء التي نشرها عدد من وسائل الإعلام الغربية حول بداية "الهجوم" الروسي على أوكرانيا في صباح يوم أمس الأربعاء.