ديلى ميل: خبراء يتوقعون تجريد الأمير أندرو من منصبه كمستشار دولة

توقع الخبراء، اليوم، تجريد الأمير أندرو، نجل الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، من دوره كمستشار للدولة، حيث أن منصبه هذا يعد الوضع القانونى الذى يسمح له بالعودة إلى الواجبات الملكية إذا كانت الملكة مريضة، وكان أفراد العائلة المالكة الآخرون على ما يرام أو فى الخارج أيضًا. الأمير أندرو، فى الوقت الحالى، هو واحد من أربعة مستشارى دولة يمكنهم التدخل مؤقتًا لتولى منصب الملكة فى المهام الرسمية إذا كانت غير قادرة، والثلاثة الآخرون، هم الأمراء تشارلز، ووليام، وهارى، وفى حال تجريد الأمير أندرو من منصبه كمستشار، فهذا يعنى أن اثنين من المستشارين الأربعة الحاليين للدولة لم يعودوا يعملون ضمن أفراد العائلة المالكة، لتصبح هذه المجموعة أصغر حتى عندما يصبح أمير ويلز، ملكًا في المستقبل، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. ومن جهته، قال الدكتور كريج بريسكوت، الأكاديمى والخبير فى القانون الدستورى البريطانى، "يبدو من الحتمى إقالة أندرو بعد تسويته مع فيرجينيا روبرتس جوفرى"، وقال لصحيفة التايمز: "يمكن اختيار الأميرة آن، أو الأمير إدوارد، وجعلهم على وجه التحديد مستشارين للدولة، وهناك سابقة لذلك، مع الملكة الأم، ففى عام 1953 تم تعيينها على وجه التحديد كمستشارة إضافية، كما قد يتطلعون لإضافة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج". بينما، قال الخبير الملكى والمؤرخ هوجو فيكرز، "إذا لم يكن الأمير أندرو يشارك فى الحياة الملكية، فلا ينبغى أن يشارك كمستشار للدولة أيضًا"، وتم تكريس أدوار مستشارو الدولة بموجب قوانين الوصاية 1937-1953، وستكون هناك حاجة لتشريع جديد لحذف أندرو من القائمة أو إضافة المزيد من الأشخاص. ويقول تقرير "ديلى ميل"، "لكن الشىء الوحيد المؤكد هو أنه حصل على حريته فى مدينة يورك، فى عام 1987، بعد 12 شهرًا من زواجه من سارة فيرجسون، عندما أصبحا دوق ودوقة يورك"، فيما يقول أعضاء المجالس فى المدينة، إنهم سيلغون هذا العنوان فى تصويت فى الاجتماع الكامل المقبل للمجلس فى 24 مارس. بدوره، قال ليب ديم داريل سمالى، عضو مجلس الوزراء للثقافة والترفيه والمجتمعات بالمدينة: "آمل أن يدعم أعضاء المجالس من جميع الأطراف اقتراح إزالة الحرية الفخرية للأمير أندرو، فى مدينة يورك، ويجب على قصر باكنجهام، والحكومة، بعد ذلك العمل على إزالة لقب دوق يورك.. وسوف نتواصل مع النواب لإثارة مخاوفنا ومناقشة أى طرق ممكنة لإنهاء علاقة الأمير أندرو بـ يورك". كما طالب نشطاء من الأمير أندرو، بالاستمرار فى التحدث إلى مكتب التحقيقات الفيدرالى بشأن صداقته مع جيفرى إبستين، واتهم أحد المحامين الذين يمثلون ضحايا إبستين، الدوق البريطاني، بالنفاق لتعهده بمساعدة ضحايا الاعتداء الجنسى، لكنه رفض التعاون مع السلطات التى تحقق فى الشبكة الدنيئة التى نسجها صديقه الراحل للاعتداء على الأطفال. وقالت جلوريا ألريد، إن وعد الدوق بمعالجة "شرور الاتجار بالجنس" كجزء من تسويته مع فيرجينيا روبرتس، التى رفعت الدعوى تحت اسمها فيرجينيا جوفرى، يجب أن يبدأ بالموافقة على إجراء مقابلة مع وكلاء فيدراليين، لكن صديقًا للدوق أصر على أنه لا داعى الآن بعدما ثبتت إدانة جيسلين ماكسويل، حيث يمكن أن يكون شاهدا فقط على تحقيق جارى، وقال المصدر لصحيفة التلجراف، إنه "لم ترد أى كلمة من مكتب التحقيقات الفيدرالى منذ ما يقرب من عامين". فيما التقطت صورة سارة فيرجسون، فى وندسور، يوم أمس، عندما كشف أحد الأصدقاء أن أندرو يشعر بأنه "مرح نسبيًا" و "مرتاح"، بعد أن قامت والدته الملكة "شخصيًا" بتغطية مليونى جنيه إسترلينى من قضيته الجنسية البالغة 12 مليون جنيه إسترلينى.