غادر البابا فرنسيس روما، اليوم الجمعة، للقيام بزيارة لأرمينيا حيث سيحاول تجنب إشعال نزاع دبلوماسى مع تركيا بعد أن أغضب وصفه لعمليات القتل الجماعى للأرمن عام 1915 بأنه إبادة جماعية غضب أنقرة العام الماضى.
وخلال الزيارة التى تستغرق ثلاثة أيام سوف يصلى فى تزتزرناكابيرد المعروفة فى أرمينيا باسم "النصب التذكارى ومتحف الإبادة الجماعية" لكن برنامج الفاتيكان الرسمى للرحلة وصفه بأنه نصب تذكارى للمجازر.
وسيكون عليه أن يتوخى الحذر هناك فى حوالى خمس خطب إلى الزعماء السياسيين والدينيين.
ووصف فرنسيس العام الماضى قتل ما يصل الى 1.5 مليون أرمنى خلال الحرب العالمية الأولى بأنه أول إبادة جماعية فى القرن العشرين قبل أيام من الاحتفالات بمناسبة مرور مائة عام على المجازر فى أبريل نيسان.
وأسرعت تركيا باستدعاء مبعوثها لدى الفاتيكان محمد بجاجى الذى ظل بعيدا لمدة عشرة أشهر وهى فترة طويلة وفقا للأعراف الدبلوماسية.