صرح وزير الدفاع البريطاني، بن والاس ، إن استمرار حشد القوات الروسية تحت مراقبة المخابرات الغربية لا يشير إلى أن الكرملين مستعد لتخفيف التوترات، وفقا لصحيفة الجارديان.
وقال والاس لنواب البرلمان: "هذه ليست تصرفات حكومة روسية تفي بتصريحاتها المتكررة بأنها لا تنوي غزو أوكرانيا".
وأبلغ الوزير في تحديثه لأعضاء البرلمان ، أنه كان هناك "انتشار للعمليات الدعائية الكاذبة والمثيرة الدعائية والمنافذ الإخبارية الروسية التي تحمل مزاعم كاذبة".
وقال مسؤولون روس إن خمسة "مخربين" حاولوا اختراق حدودها مع أوكرانيا قتلوا في منطقة روستوف، وقالت روسيا إن عربات مسلحة أوكرانية دمرت أيضا.
من جانبها قالت أوكرانيا إن قواتها لا تعمل في منطقة روستوف وإن هذه المزاعم "أنباء كاذبة". وأضاف المسؤولون الغربيون أن روسيا تمكنت من الوصول إلى إمداد من المركبات العسكرية الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها في 2014-2015 ، عندما كان القتال بين البلدين في أشد حالاته ، والتي كانت متاحة لعمليات التمويه.
وأبدت مصادر بريطانية أيضا تحذيرا بشأن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد لعقد اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وبوتين ، معتبرة أن أوكرانيا يجب أن تشارك عن كثب إذا كانت هناك مفاوضات مباشرة بين الاثنين.
وقال مصدر حكومي بريطاني إنه "من السابق لأوانه" القول ما إذا كانت القمة فكرة جيدة على الرغم من الترحيب بفرص الدبلوماسية، وأضافوا: "نحن بحاجة للتأكد من أن أوكرانيا ستشارك في المحادثات وأن لدينا موقفنا الثابت بشأن سيادة أوكرانيا وحقها في الاختيار في أشياء مثل الناتو وستظل كذلك".
أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين اعتراف روسيا بلوجانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، وذلك فى كلمة موجهة للشعب الأوكراني امس الاثنين، ووقع على مرسوم فورى، بالاعتراف بجمهوريتى لوجانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.