قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إن بريطانيا قد غرقت فى أزمة ديتورية كاملة بعد تصويت الناخبين لصالح الخروج من الاتحاد الأأوروبى، حيث أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون تنحيه، فيما قال الوزير الأول فى اسكتلندا إن إجراء استفتاءً آخرا على استقلاله بلاده عن المملكة المتحدة مرجحا للغاية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم المشكلات التى تواجه الحكومة البريطانية تجلى على الفور، عندما قال نيكولا ستارجيون، الوزير الأول لاسكتلندا، التى صوتت للبقاء فى الاتحاد الأوروبى، إن إجراء استفتاء جديد للاستقلال عن المملكة المتحدة مطروح بعد عامين من الاستفتاء الأخير.
كما واجهت لندن معارضة من بروكسل، حيث قال قادة الاتحاد الأوروبى أنه لن يكون هناك إعادة تفاوض على شروطك عضوية بريطانيا، وطالبوا لندن بالدخول سريعا فى محادثات الخروج وأثاروا الحديث عن المادة 50 من معاهدة لشبونة، التى تحدد موعدا للتفاوض أقصاه عامين.