تجمع نحو ثلاثين شخصا الجمعة امام سجن متريس فى اسطنبول مطالبين باطلاق سراح ممثل منظمة "مراسلون بلا حدود" فى تركيا مع اثنين من الناشطين "على الفور ومن دون شروط"، وهم معتقلون بتهمة الدعاية للارهاب.
والثلاثة هم ايرول اوندراوغلو ممثل المنظمة، واحمد نيسين الصحافى والكاتب، وسبنام كورور فنجانجى رئيسة مؤسسة حقوق الانسان.
وقد يحكم عليهم بالسجن 14 عاما ونصف عام لمشاركتهم فى حملة تضامن مع صحيفة "اوزغور غوندم" القريبة من الاكراد والمعارضة للسلطات التركية.
وطالب المتظاهرون وبينهم اعضاء فى منظمة "مراسلون بلا حدود" وناشطون فى مجال الدفاع عن حقوق الانسان باطلاق سراح الناشطين الثلاثة وهم يحملون صورهم.
وندد المدير العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلوار فى تصريح لوكالة فرانس برس بمواقف الرئيس التركى رجب طيب اردوغان من الاعلام وقال عنه "انه لا يكتفى بصرف الصحافيين الذين لا يروقون له ووضعهم فى السجن، بل يمكن ان يرسل ايضا الذين يدافعون عنهم إلى السجن".
واضاف ديلوار مشيرا إلى الصحافى الفرنسى التركى اوندراوغلو "انه يناضل منذ عشرين عاما دفاعا عن حرية الصحافة فى تركيا، ويندد بالتعسف الوارد فى قانون مكافحة الارهاب. وهذا القانون نفسه هو الذى ارسله اليوم إلى السجن".
وفى قراره الاتهامى اتهم النائب العام الناشطين الثلاثة ب"التحريض على الاجرام" وب"الدعاية" لحزب العمال الكردستانى الذى تصنفه تركيا ارهابيا.
وتحتل تركيا المرتبة ال151 لجهة حرية الصحافة فى لائحة تضم 180 دولة، حسب تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016.