أظهرت دراسة جديدة أن حوادث الموت بالأسلحة النارية تجاوزت الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات، وهى السبب الرئيسى للوفاة فى الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سى إن إن.
فى عام 2017، كان هناك 1.44 مليون سنة من الحياة المحتملة المفقودة بسبب موت الضحايا فى إطلاق النار، متجاوزًا حوادث السيارات التى بلغت 1.37 مليون وفقًا للدراسة التى نشرت الثلاثاء واستمر هذا الاتجاه فى عام 2018.
وجاء فى الدراسة: "الحجة الرئيسية هى أن الحق فى حمل السلاح لمنع الإصابة أو للدفاع ضد المعتدين قد يؤدى إلى عدد قليل من الوفيات التى يمكن الوقاية منها هى نظرية معقولة، ومع ذلك، تكشف البيانات أن الوصول الناتج إلى الأسلحة النارية يعادل حجم الموت بسبب الانتحار بالأسلحة النارية فى نفس الأفراد الذين يطالبون بالحصول على أسلحة نارية".
ووجدت الدراسة أن حالات الانتحار كانت مسؤولة عن معظم الوفيات بالأسلحة النارية - وكانت تلك الوفيات فى ازدياد، حيث ارتفع عدد حالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية إلى أكثر من 24 ألف فى عام 2018.
وفى الوقت نفسه، وجدت الدراسة أن غالبية الوفيات المرتبطة بجرائم القتل بالأسلحة النارية كانت بين الرجال السود، مع خسارة 3.2 مليون سنة محتملة كان سيعيشها المتوفون.
وبين النساء، ارتفعت جرائم القتل بالأسلحة النارية بنسبة 10% تقريبًا على مدى السنوات العشر، وارتفعت حالات الانتحار بالأسلحة النارية بأكثر من 31%
وكتب الباحثون: "أظهرت الدراسات السابقة أن ملكية الأسلحة النارية، وإطلاق النار الجماعي، والإصابات والوفيات هى مشكلة أكبر فى الولايات المتحدة مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى المطالبة بالحرية الكاملة والتعديل الثانى نتج عنه وصول كبير إلى الأسلحة النارية فى هذا البلد وهذا أمر لا جدال فيه".