تحولت الفودكا، أحد أبرز الصادرات الروسية، والتي أشتهرت فى الغرب بأفلام جيمس بوند إلى هدف للغضب الدولى من الهجوم الروسى على أوكانيا، بحسب ما قالت صحيفة نيويورك تايمز.
وأشارت الصحيفة إلى حاكم ولاية نيو هامبشير، التي يتم بيع الكحوليات والنبيذ فيها من خلال متاجر تديرها الولاية، أعلن أمس، السبت، إزالة المشروبات الروحية المصنوعة فى روسيا والتي تحمل علامة روسية من منافذها حتى إشعار آخر. وفى أوهايو، حيث تتعاقد الولايات مع الشركات الخاصة لبيع الخمور، أعلن الحاكم الجمهورى مايك ديواين أيضا وقف مشتريات ومبيعات الفودكا الروسية.
كما دعا لويس لوكاس، أرفع ديمقراطى فى مجلس شيوخ ولاية فرجينيا إلى إزالة كل مشروبات الفودكا الروسية وأى منتجات أخرى من روسيا مما يقرب من 400 من متاجر المشروبات الكحولية التي تديرها الولاية.
وعلى تويتر، كتب السيناتور الجمهوى توم كوتون من ولاية أركنساس، يقول: تخلص من كل الفودكا الروسية.. وإلى جانب الذخيرة الصواريخ، أرسل الزجاجات الفارغة إلى أوكرانيا لاستخدامها لتصنيع المولوتوف.
وفى كندا، أعلنت هيئة مراقبة الخمور فى أونتاريو، المقاطعة الأأكبر من حيث عدد السكان، اناه ستزيل جميع المنتجات القادمة من روسيا من أكثر من 600 متجر، وأشارت وكالة رويترز إلى أن هناك إجراءات مماثلة فى مقاطعتى مانيتويا ونيوفاوندلاند.
وذكرت نيويورك تايمز أن مقاطعة المأكولات أو المشروبات ليس بالأمر الجديد خلال أوقات النزاع. فقدت أدت معارضة فرنسا للحرب الأمريكية على العراق عام 2003 إلى مقاطعة بعض السياسيين الأمريكيين للنبيذ الفرنسي، ومحاولة إعادة تسمية البطاس المقلية الشهيرة "فرنش فرايز" إلى فريدم فرايز، على الرخم من ان منشاها الأصلى فى بلجيكا.