قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلقى خطابه عن حالة الاتحاد يوم الثلاثاء امام بلد متشائم للغاية، والذى يرى بشكل كبير أن اقتصاده يتدهور تحت مرأى من رئيسه، ولا يوافق على قيادته فى عدد من القضايا الرئيسية، ويفضل حاليا أن يسيطر الجمهوريون على الكونجرس بعد الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، وفقا لاستطلاع الرأى الذى أجرت واشنطن بوست وقناة ABC News.
وذكرت الصحيفة أن بايدن سيتعامل مع مشكلات عديدة، عندما يتحدث للأمريكيين من منصة مجلس النواب وأمام كافة أعضاء الكونجرس. فقد قامت القوات الروسية بغزو أوكرانيا، ويمكن أن تؤدى العقوبات التي فرضتها واشنطن وحلفائها على موسكو إلى ارتفاع أسعار النفط فى الوقت الذى تعانى فيه الولايات المتحدة من التضخم. وفى غضون ذلك، يواجه بايدن تداعيات من الأجزاء المتبقية من أجندته الداخلية والتي توقفت على مدار اشهر.
ووجد الاستطلاع أن معدل الموافقة على أداء بايدن قد وصلت إلى مستوى متدن جديد، حيث قال 37% فقط إنهم يوافقون على العمل الذى يقوم به مقابل 55% قالوا إنهم غير راضين. وبشكل عام، قال 44% إنهم لا يوافقون بشدة. وبشكل متوقع، لا يوافق الجمهوريون بشكل كبير على أداء بايدن بنسبة 86%، إلا أن نظرة أغلب المستقلين له أيضا كانت سلبية بنسبة 61%. وبين الديمقراطيين، منح 77% بايدن علامات إيجابية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانوا يفضلون أن يكون الكونجرس القادم فى يد الجمهوريين ليكونوا بمثابة مراجعة للرئيس أم فى أيدى الديمقراطيين لدعم أولويات بايدن، قال 50% من البالغين إنهم يفضلون أن يكونوا الجمهوريون مسيطرين على الكابيتول هيل، بينما قال 40% إنهم يفضلون الديمقراطيين.