ثار المسئولون الغربيون احتمال أن تستخدم روسيا "القنابل الفراغية" الحرارية، التي تمتص الأكسجين لإحداث انفجار مدمر مرتفع الحرارة، حسبما كتبت لاريسا براون، مراسلة شئون الدفاع بصحيفة "التايمز" البريطانية.
وقالت الصحيفة، وفقا لما نشر فى موقع "بى بى سى عربى" إن هذه القنابل تسبب انفجارا قويا للغاية في نصف قطر كبير، وعلى عكس المتفجرات التقليدية التي تسبب إصابات من الشظايا، فإن تأثير الانفجار لمثل هذه الأسلحة يتسبب في تلف الأعضاء الداخلية للجسم، بما في ذلك الرئتان.
وكتبت الصحيفة "أظهرت صور التقطها طاقم قناة (سي إن إن) نشر نظام TOS-1 الذي كان يتم نقله باتجاه الحدود الأوكرانية يوم السبت".
ويلقب هذا النظام الصاروخي بـ "بوراتينو"، وهو نظام متعدد الإطلاق مثبت على هيكل دبابة T-72 قادرة على إطلاق صواريخ حرارية.
واختتمت الصحيفة قائلة "إنه أحد أكثر أنظمة الأسلحة الفتاكة في ترسانة الأسلحة التقليدية الروسية".
وكان أثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب إدانات دولية.
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج عن قلقه البالغ إزاء قرار الرئيس الروسي بوضع قوات الردع الاستراتيجي الروسية في حالة تأهب خاصة.
وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قال إن إعلان بوتين أظهر مدى "خطورة" المواجهة حول الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأصدر بوتين هذا الأمر في مقطع فيديو وزعه الكرملين. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد وضع "قوة الردع" في الجيش الروسي، وهي قوة تشمل عنصرا نوويا، في حال التأهب متهما الغرب باتخاذ مواقف "عدوانية" تجاه بلاده، في اليوم الرابع من غزو أوكرانيا.