قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية إن موقع فيسبوك قام بإزالة عشرات من الحسابات الزائفة والصفحات التي تنشر التضليل المعلوماتى عن الغزو الروسى فى أوكرانيا، بحسب ما قال المسئولون التنفيذيون للموقع، بينما اتخذ إجراءات أخرى لمكافحة محاولات القرصنة فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما وصفته بحملة التضليل انتشرت بسبب ما قال مسئولو ميتا أنها شبكة صغيرة من 48 صفحة، وحساب ومجموعات تعمل فى روسيا.
وشغلت الحسابات الزائفة أشخاص مزيفيين عبر فيس بوك وانستجرام، وأيضا منصات أخرى خارج ميتا منها تويتر ويوتيوب وتليجرام، وفقا لما قاله ديفيد أجرانوفيتش، مدير تعطيل التهديد بميتا.
واستهدفت العملية عدد من الأشخاص فى أوكرانيا ولديهم أقل من 4 آلف متابع على فيس بوك وأقل من 500 متابع على انستجرام. وشاركت ميتا المعلومات عن العملية مع شركات التكنولوجيا الأخرى والباحثين والمسئولين الحكوميين.
وتواصل شركة ميتا تحقيقها، إلا أنها وجدت صلات مع شبكة تمت إزالتها فى إبريل 2020. فى هذا الوقت كانت الشبكة مرتبطة بأشخاص فى روسيا ومنطقة دونباس فى أوكرانيا ومؤسستين إعلاميتين فى القرم والذين تم فرض عقوبات عليهم من قبل الحكومة الأمريكية.
وتقول ذا هيل إن الأيام الماضية شهدت منصة فيس بوك زيادة فى استهداف الشخصيات العامة واتخذت المنصة إجراءات لتأمين الحسابات وتنبيه المستخدمين.
ولم تنشر ميتا أسماء الأشخاص أو الحسابات التي تعرضت لقرصنة، إلا أن المسئولين التنفيذيين قالوا إن هناك صحفيا واحدا على الأقل وبعض المسئولين العسكريين والحكوميين البارزين الذين تعرضوا للقرصنة.