قال برونو لومير، وزير الاقتصاد الفرنسى، اليوم الثلاثاء، إن "العقوبات ضد روسيا ستضرب النظام الروسى فى الصميم وسيدفع الشعب الروسى أيضا الثمن".
وأضاف: "سنشن حربا اقتصادية ومالية شاملة على روسيا"، مشيرا إلى أن إجمالي الأصول الروسية التي سيجمدها الحلفاء تمثل "ما يقرب من 1.000 مليار دولار" حسبما أشارت المنصة الإخبارية لإذاعة فرانس إنفو.
وقال الوزير الفرنسي "لن تتمكن الشركات من الاقتراض إلا بمعدلات عالية"، مشيرًا إلى أن سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية قيد الإعداد "إذا لزم الأمر".
ووصف برونو لومير العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد روسيا بـ" فعالة للغاية " مشيرا إلى أن آثار هذه العقوبات باتت ملموسة فلقد تقلص صندوق حرب بوتين إلى لا شيء تقريبًا.
وتابع قائلا :""سوف نتسبب في انهيار الاقتصاد الروسي منوها بأن محور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدأ يؤتي ثماره.
وأوضح أن "الولايات المتحدة وأوروبا معًا يشكلان أقوى قارة اقتصادية ومالية على هذا الكوكب"، مضيفا إلى أن الاتحاد الأوروبي، شرع في عملية اكتشاف قوته الاقتصادية.
واختتم وزير الاقتصاد الفرنسى حديثه قائلا:" ستؤثر هذه العقوبات أيضا على اقتصاديات الدول الأوروبية. لكن "روسيا هي التي ستعاني وليس أوروبا، على حسب قوله.
ومن بين العقوبات التي تم فرضها على روسيا، قطعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى المصارف الروسية الكبرى من نظام "سويفت" للتحويلات المالية، ومنعت كلّ التحويلات مع المصرف المركزي الروسي.
وأغلقت كلّ أوروبا مجالها الجوي أمام شركات الطيران الروسية، ما يقطع الأوصال الجوية لموسكو مع الغرب، كما انهارت قيمة الروبل لتصل إلى مستويات غير مسبوقة مقابل الدولار واليورو.