سادت حالة من الفزع، فى هونج كونج، بعد انتشار تقارير تفيد بفرضالحكومة اختبار جماعي إلزامي لـ (كوفيد-19)، وشائعات حول إغلاق شاكل للمدينة، ودعت كاري لام، زعيمة هونج كونج، المواطنين إلى الهدوء، بعدما أفرغ السكان محلات السوبر ماركت، وقاموا بتخزين المنتجات.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن اختبار "كوفيد-19" الإجباري سيبدأ بعد 17 مارس الجاري، وهو ما أثار مخاوف من أن العديد من الناس سيضطرون إلى العزلة، وسيتم فصل العائلات التي ثبتت إصابة أفرادها، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وناشدت لام الجمهور "عدم الوقوع فريسة للشائعات لتجنب إثارة مخاوف لا داعي لها"، مع استمرار الإمداد بالمواد الغذائية والسلع بشكل طبيعي".
وقالت: "لا داعي للقلق لدى أفراد الجمهور، يجب أن يظلوا يقظين وأن ينتبهوا إلى المعلومات التي تنشرها الحكومة لتجنب تضليل الشائعات".
ومن جهة أخرى، تعاني هونج كونج من موجة قوية من إصابات متحور أوميكرون لـ فيروس كورونا، أجبرت المرضى على الانتظار والنوم خارج المستشفيات، وحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، قال الرئيس الصينى، شي جين بينج، إن "المهمة الرئيسية للحكومة المحلية هى السيطرة على الوضع مع انهيار إستراتيجية "صفر كوفيد" في المدينة”.
وتواجه هونج كونج أسوأ انتشار للوباء، حيث سجلت حوالي ألفي إصابة يوميا، خلال هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن حكومة المدينة وضعت قواعد صارمة ومن بينها الحد من التجمعات الى ما لا يزيد عن أسرتين، كما يسمح فقط للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح بدخول مراكز التسوق.
إضافة إلى إغلاق دور العبادة وصالونات الحلاقة وغيرها من الأعمال التجارية، فإن مرافق الرعاية الصحية امتلأت بالمرضى، واضطر مركز "كاريتاس" الطبي بالمدينة إلى علاج بعض المرضى فى أسرة خارج المبنى.