أعلن بنك "سبيربنك" الروسى انسحابه من السوق الأوروبية بعد تعرضه لعقوبات مالية ضخمة ردا على العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا .
وأفاد البنك - في بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الوروبية اليوم الأربعاء، "في ظل الوضع الحالى، قرر سبيربنك الانسحاب من السوق الأوروبية، حيث تشهد فروع البنك عمليات سحب غير طبيعية للأموال، وتواجه تهديدات لسلامة موظفيها ومكاتبها ".
يأتي ذلك بعدما قرر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى عزل البنوك الروسية عن نظام الدفع الدولي الرئيسي سويفت، وتجميد أصول البنك المركزي الروسي، ما يحد من قدرة روسيا على الوصول إلى احتياطياتها الخارجية.
وفى وقت سابق،أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، سيطرتها بشكل كامل على مدينة خيرسون، مشيرة إلى تدميرها أجهزة البث الخاصة ببرج التلفزيون في العاصمة الاوكرانية كييف .
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف- خلال إحاطة إعلامية، نقلتها وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية باللغة الإنجليزية- " سيطرت الوحدات الروسية التابعة للقوات المسلحة بشكل كامل على المركز الإقليمي لخيرسون"، مضيفا :" إن البنية التحتية للمدنية ومرافق دعم الحياة للسكان والنقل المدني تعمل على أساس يومي. ولا تعاني المدينة من نقص في المواد الغذائية والسلع الأساسية. والمفاوضات جارية بين القيادة الروسية وإدارة المدينة والمنطقة لمعالجة قضايا الحفاظ على عمل مرافق البنية التحتية الاجتماعية، وضمان الالتزام بالقانون والنظام وسلامة السكان".
ومن جانها، أعلنت الوزارة -في بيانها- أنه تم خلال العملية العسكرية، تعطيل 51 موقعًا للقيادة و38 نظام دفاع جوي مضاد للطائرات إس 300 و بوك إم-11، و أوسا وتم تعطيل 51 محطة رادار، و 47 طائرة على الأرض و 11 طائرة في الجو ، و 472 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى ، و 62 قاذفة صواريخ متعددة ، و 206 قطعة مدفعية ميدانية وهاون ، و 336 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة ، و 46 مركبة جوية بدون طيار.
مؤكدة أن القوات المسلحة الروسية فرضت سيطرتها على مستوطنتي توكماك وفاسيلييفكا، حيث ألقى الجيش الأوكراني سلاحه طواعية ، بعد التوقيع على رفض المشاركة في المعارك ، والعودة إلى عائلاتهم، مضيفة: سيعود العسكريون الأوكران من مناطق توكمان وفاسيلييفكا إلى دياهم بعد توقيعهم على تعهد برفض المشاركة في المعارك.