تعد إسبانيا أكبر مصدر لزعانف سمك القرش في الاتحاد الأوروبي ، حيث يصل 51.595 طنًا سنويًا إلى دول جنوب شرق آسيا، وفقًا لآخر تقرير صادر عن الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW)، مما يشير إلى هذه القضية بين المسؤولين عن انقراض هذه الأنواع، حيث يشكل استهلاكه في تذوق الطعام وللاستخدامات الأخرى تهديدًا خطيرًا لأسماك القرش على كوكب الأرض.
وأشار تقرير صادر عن الصندوق الدولي لرعاية الحيوان (IFAW) إلى أن إسبانيا أيضًا كثاني أكبر مستورد للحوم سمك القرش، تسبقها إيطاليا وتليها اليونان، بإجمالي قياسي سنوي بلغ 680 طناً من لحوم أسماك القرش، والتي تصل من هونغ كونغ وسنغافورة وتايوان إلى إسبانيا، حسبما قال موقع "انفورماثيون" الإسبانى.
ويكشف التقرير عن بيانات من عام 2020 الماضي، حيث كانت 45% من المنتجات المتعلقة بزعانف سمك القرش التي استوردتها المراكز التجارية الآسيوية الرئيسية من أعضاء الاتحاد الأوروبي الدول، كاشفة عن دورها المهم كمورد عالمي وتاجر لأسماك القرش.
وقالت باربرا سلي ، رئيسة الصندوق الدولي لرعاية الحيوانIFAWفي الاتحاد الأوروبي والمؤلف المشارك للتقرير، تتهم هذه البيانات إسبانية بأنها مسؤولة عن انقراض أسماك القرش، التي "تختفي دون جهود الإدارة المحددة التي بذلت حتى الآن لتكون قادرة على وقف تدهورها.
وأشار التقرير إلى أن 50% من أنواع أسماك القرش معرضة لخطر الانقراض أو قريبة منه. بالإضافة إلى ذلك ، فهي "منقرضة وظيفيًا" في 20% من الشعاب المرجانية، بينما تراجعت أسماك القرش في أعماق البحار أو أعماق البحار بأكثر من 70% في 50 عامًا فقط.