دعا الرئيس الروسي فلادمير بوتين ، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لانضمام بلاده إلى جهود ضمان الإجلاء الآمن للمواطنين الأجانب من الأراضي الأوكرانية ، وذلك في اتصال هاتفي مساء اليوم الخميس.
وبحسب بيان للكرملين ، شدد بوتين في المحادثة على أن "مهام العملية العسكرية الخاصة ستُنفذ على أي حال، وأن محاولات كسب الوقت من خلال إطالة أمد المفاوضات لن تؤدي إلا إلى مطالب إضافية في موقفنا التفاوضي".
وأضاف أن "القوات المسلحة الروسية تبذل كل ما في وسعها خلال العملية الخاصة للحفاظ على حياة المدنيين".
وأوضح البيان أن ماكرون تعهد خلال محادثة مع بوتين "بالعمل مع كييف بشأن الطلاب الهنود المحتجزين كرهائن في مدينة خاركوف".
وكان قصر الإليزيه قال في بيان له، إن ماكرون أجرى مكالمة هاتفية مع بوتين استمرت 90 دقيقة، هي الثالثة بين الرئيسين منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وتواصلت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الثامن، بعد تأييد 141 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بينها مصر، مشروع قرار يدين تلك التحركات وسط معارضة 5 دول وامتناع 35 دولة آخري عن التصويت، في وقت جددت فيه موسكو تأكيدها على أن التحرك العسكري في أوكرانيا جاء تلبية لطلب إدارة إقليم دونباس، وللدفاع عن المدنيين.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح الخميس، ثامن أيام العمليات، تدمير 1612 منشأة عسكرية أوكرانية و 52 طائرة حتى الآن منذ بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف إن القوات المسلحة الروسية استهداف 1612 منشأة خلال العملية، بما في ذلك 62 موقع تحكم ومركز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و39 من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من طراز إس-300، وبوك إم-1 و52 محطة رادار.
وأضاف أن العملية العسكرية أسفرت كذلك حتى الآن عن تدمير 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و606 دبابات ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و67 صاروخ، و227 قطعة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، و 40 وحدات من المركبات العسكرية الخاصة، و53 طائرة مسيرة.