اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتسليط الضوء على تأثر اللاعبين الأجانب الذين يلعبون فى صفوف الأندية المشاركة فى بطولة "ويمبلدون" المقامة فى لندن، بعد الاستفتاء التاريخى على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، والذى انتهى بخروج بريطانيا، وقالت إنهم سيتأثرون بتراجع سعر الجنيه الإسترلينى لأقل مستوى له منذ 31 عاما.
وقالت الصحيفة إنه بسبب الأمطار تأخرت بعض النوادى فى سداد مستحقات اللاعبين الأجانب يوم واحد، ومع ذلك كان الفارق كبير بعد تراجع الجنيه إذ كان يقدر بـ1.49 دولار يوم الخميس، وأصبح يقدر بـ1.37 الجمعة.
وأوضحت أن اللاعبين الذين كانوا من المفترض أن يحصلوا على 15 ألف جنيه إسترلينى، أى ما يعادل 22.350 دولار، انخفضت إلى 20.550 دولار خلال يوم واحد فقط، أما هؤلاء الذين يتلقوا أموالهم باليورو، فخسروا 1.050 من أصل المبلغ فقط لتراجع الجنيه الإسترلينى.
ونقلت الصحيفة عن محمد صفوت، لاعب التنس المصرى الذى يتدرب حاليا فى النمسا، قوله إن خسارة 1050 جنيه إسترلينى يمكن أن تؤثر على أداءه، لأن هذا سيمنعه من دفع مقابل لتأجير أفضل المدربين.
وقال صفوت المصنف رقم 219 عالميا "كلما أفوز فى البطولة بأموال مكافأة، أو أموال من الرعاة، كلما استثمر فى نفسى، أنا لا أحتفظ بأى أموال لنفسى، كل شئ أضعه فى التنس".
وأضاف "إذا تركت التنس، وإذا توقفت، يمكننى تحقيق الكثير من المكاسب وجلب الأموال بالتدريب، قد أصبح مليونير، ولدى عروض لأدرب الأطفال مقابل 150 جنيه إسترلينى فى الساعة، ولا أريد أن أفعل هذا ، فأنا لدى حلم ، ولدى هدف ،وكثيرون يدعموننى. ربما فيما بعد قد أساعد الأطفال ، ولكن ليس من أجل الأموال.