اتفق رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا والرئيس الكورى الجنوبى المنتخب يون سيوك- يول اليوم الجمعة، على تحسين العلاقات الثنائية بين بلديهما، والتي شهدت توترات متزايدة في الفترة الأخيرة بسبب قضايا تاريخية وتجارية، وأعربا عن أملهما في الالتقاء شخصيا خلال الفترة المقبلة.
وأعلن كيشيدا أنه أجرى الاتصال الأول عبر الهاتف مع يون منذ فوزه في الانتخابات، وقال "إنهما اتفقا أيضا على التنسيق الوثيق في معالجة التهديدات النووية التي تشكلها كوريا الشمالية في ظل قيامها بإطلاق الصواريخ بشكل متكرر في الفترة الأخيرة، بجانب قضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم بيونج يانج في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وقال كيشيدا للصحفيين في طوكيو، ووفقا لما نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية عبر موقعها الرسمي، إن الاتصال استغرق 15 دقيقة تقريبا، أكد خلالها الزعيمان أن "اليابان وكوريا الجنوبية جارتان مهمتان والعلاقات الثنائية الصحية بينهما ضرورية لحماية النظام الدولي القائم على القواعد وفي ضمان السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم بأسره".
وأضاف كيشيدا "أخبرته أنني أود العمل معا لتحسين العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية. ورد الرئيس المنتخب يون بأنه يولي أهمية للعلاقات الثنائية ويرغب في التعاون لتحسين علاقاتنا". وبحسب كيودو، فإن العلاقات بين اليابان وسول تراجعت إلى أدنى مستوياتها خلال حكم الإدارة الحالية للرئيس مون جيه-ان بسبب قضايا تعود إلى فترة استعمار اليابان لشبه الجزيرة الكورية في 1910-1945.