لم يجد رجل بريطانى سبيلا لإنقاذ زوجته العالقة فى أوكرانيا سوى أن يقود بسيارته لمسافة 1300 ميل، قرابة ألفين كيلومتر، عبر أوروبا لإنقاذ زوجته الأوكرانية، ورغم ذلك لم يستطيع إدخالها لبريطانيا لأنها ليس لديها تأشيرة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة دايلى ميل، فإن ستيف لوكاس، البالغ من العمر 65 عاما، سافر عبر خمس دول أوروبية بعدما هاتفته زوجته أناساتزيا، البالغة من العمر 51 عاما، لتقول له إن شقتها الواقعة فى الدور الخامس فى أحد مبانى العاصمة الأوكرانية كييف كانت تهتز طوال الوقت بسبب القصف الروسى والهجمات الصاروخية.
وسارع الزوج، الذى يعمل طاهيا بدوام جزئى، بجمع بعض أشياء من منزله فى ماجور بالقرب من تيبستو، وفى غضون يومين قاد سيارته إلى مدينة لفيف غرب أوكرانيا، والتى استضافت متطوعين.
وبعد قضاء 31 ساعة، بما فى ذلك ليلة شديدة البرودة فى الشاحنة، اصطفوا فى طابور للعودة إلى بولندا، وحزن الزوجان بعدما علما أن أناستازيا لن يسح لها بدخول بريطانيا لأنها لا تملك تأشيرة.
وتقول دايلى ميل إن الزوجين يواجهان الآن أسابيع من انتظار الموافقة فى القنصلية البريطانية فى كاركوف أو رحلة عذاب إلى باريس أو بروكسل من أجل الأوراق بعد أن حذرهم أصدقاؤهم من أنه سيتم منعهم فى كاليه.
وقال ستيف، الذى التقى بزوجته قبل سبع سنوات، إن الأمر لا يصدق عند التفكير بشأنه. وأضاف أن أنساتازيا كانت تواجه الجحيم، والآن لا تستطيع العودة إلى الوطن معى لأنها لا تستطيع الحصول على تأشيرة.
وأضاف. حينا هناك أوراق عمل وأنا أتفهم هذا، لكنها وآخرين مثلها كانوا يعيشون فى كابوس، ألا يستطيع بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى أن يسمح لنا بالدخول، ومعالجة كل هذا عندما يعود الناس إلى وطنهم.