ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، أنه قبل أكثر من عامين على إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى الولايات المتحدة، بدأ "سباق ظل" تمهيدى يشتعل بالفعل بين ثلاثة على الأقل من الجمهوريين الذين ينتقدون بشراسة الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك من أجل تحديد أفضل من يمكنه أن يشغل حيز مناهضة ترامب.
وأوضحت الوكالة، أن حاكم ماريلاند يخطط لجولات فى أيوا ونيوهامبشير، بينما يدرس النائب الجمهورى عن ولاية إيلينوس أدام كينزنجر وضع جدول زمنى صارم لإعلان محتمل عن الترشح للرئاسة. بينما يتحدث حلفاء للنائبة ليز تشينى صراحة عن احتمالات خوضها سباق البيت الأبيض.
ورأت الوكالة، أن رغبة هؤلاء فى الترشح، حتى فى حال ترشح ترامب أيضا كما هو متوقع، يمثل تحولا عن السنوات السابقة عندما فشل المناهضون لترامب فى ضم أى من شاغلى المنصب الجمهوريين لتحدى الرئيس شاغعل المنصب. لكن بعدما أصبح سباق 2024 محط اهتمام، فإن السؤال لم يعد ما إذا كان أيا من المرشحين البارزين المنتقدين لترامب سيترشح، ولكن أصبح كم عدد من سيخوض حملة رئاسية، ومتى سيعلنون عنها.
ويتوقع المقربون من شينى وهوجان وكينزينجر أن واحدا منهم، ما لم يكن أكثر، سيطلق حملته الرئاسية بعد الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل. وفى حين أن ثلاثتهم معروفون على الصعيد الوطنى الأمريكى بدرجة ما، إلا أن هدفهم ليس بالضرورة الفوز بالرئاسة. بل يريدون قبل كل شئ عرقلة عودة ترامب للبيت الأبيض، على الأقل مقارنة بعام 2020، عندما أفسح حلفاؤه له المجال من أى معارض جمهورى، وأقنعوا بعض الولايات بإلغاء السباقات التمهيدية بالأساس.