وقع رئيسي دولتي زيمبابوي وموزمبيق اتفاقا اليوم الإثنين، حتي تقوما باستخراج وتكرير الغاز الطبيعي علي أراضي الأخيرة، وذلك في إقليم مانكا الحدودي، إذ سيتم تحويل هذا الغاز إلي وقود وسماد وسلع بتروكيميائية أخري، وفقا لخبر أوردته انرجي كابيتال اند باور.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الاتفاق في تخفيض فاتورة استيراد الطاقة بالنسبة لزيمبابوي والتي تعاني من نقص في الوقود.
وأما موزمبيق فقد استقبلت في يناير الماضي مسيلا عائما للغاز الطبيعي من إنتاج شركة سامسونج الكورية ويعمل بطاقة 3.4 مليون طن سنويا. يتواجد هذا المسيل في المنطقة الرابعة الخاصة بحوض روفوما والتي تحتوي علي 450 مليار متر مكعب من الغاز.
كما تقوم شركة توتال الفرنسية حاليا ببناء مسيل للغاز الطبيعي شمال موزمبيق, وهو المشروع الذي تبلغ قيمته 20 مليار دولار وتم تعليقه بسبب هجوم ارهابي علي مدينة بالما الملاصقة له في مارس 2021 من قبل تنظيم الدولة الاسلامية. ومن المتوقع أن يبدأ الانتاج في عام 2024 بطاقة انتاج 12.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا.
يبلغ احتياطي موزمبيق من الغاز الطبيعي 100 تريليون قدم مكعب بينما لم تكتشف لديها اي حقول بترول حتي الان. وتنتج سنويا 212 مليار قدم مكعب, تصدر منها 148 سنويا, يذهب 81% منها الي جنوب افريقيا من خلال خط انابيب يمتد علي مسافة 535 ميل.