قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن نسبة الموافقة على أداء الرئيس الأمريكى جو بايدن قد ارتفعت فى أعقاب اندلاع حرب روسيا فى أوكرانيا، ووصل الارتفاع فى بعض الاستطلاعات إلى خمس نقاط مئوية.
وأوضحت الشبكة فى تقريرها أن الغزو الروسى لأوكرانيا تنقله شاشات التليفزيون ومنصات السوشيال ميديا بشكل لم تشهده حربا أوروبيا من قبل، ويشاهد العالم أجمع حجم العنف والدماء الذى تخلفه أكبر حرب فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقد ساعد الغزو فى تشكيل وإعادة تشكيل الرأى العام حول العالم وفى الولايات المتحدة حول روسيا وأوكرانيا، وحتى القادة السياسيين غير المشاركين فى الصراع، كما أنه أثر أيضا فى أسعار الغاز.
ومن بين تأثيرات الحرب التى رصدها تقرير "سى إن إن"، ارتفاع شعبية الرئيس الأمريكى جو بايدن بعد أن كانت قد وصلت إلى مرحلة من أدنى مستوياتها خلال رئاسته فى الفترة التى سبقت العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا.
وأشارت بعض استطلاعات الرأى، مقل استطلاع "إن بى أر وبى بى إس"، إلى أن معدل الموافقة على أداء بايدن ارتفع 5% أو أكثر بعد الحرب، فى حين وجدت استطلاعات أخرى أن شعبيته ارتفعت بنسب أقل.
وقالت "سى إن إن" إن الارتفاع فى شعبية بايدن يبدو منطقياـ نظرا لأن نسبة الموافقة على تعامله مع الأزمة اأعلى من معدل الموافقة الإجمالية على أدائه الرئاسى. ففى استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك مؤخرا، بلغ معدل شعبيته الإجمالية 38%، ونسبة رفضه 51%. وقد وضع نفس الاستطلاع نسبة تأييد بايدن عند 42% مقابل عدم موافقة 45% فينا يتعلق بتعامل مع الغزو الروسى لأوكرانيا.
ومع ذلك تظل معدلات الموافقة على أداء بايدن منخفضة، حيث وصل معدل رفضه فى متوسط الاستطلاعات إلى نحو 51%، مما يحعل معدل الموافقة الصافى أقل بتسع نقاط.