أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أن بلادها لا تجري أي نقاشات نشطة حاليا مع فنزويلا حول شراء نفطها.
وأفرجت فنزويلا مؤخرا عن أمريكيين كانت تحتجزهما في خطوة أثارت التكهنات حول إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة أو حتى استئناف الواردات الأمريكية من النفط الفنزويلي المحظورة حاليا.
وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة عام 2019، وفرضت واشنطن التي لم تعترف بإعادة انتخاب الرئيس مادورو عام 2018، سلسلة عقوبات على فنزويلا من بينها حظر على واردات النفط.
وقبل تدهور العلاقات، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي، علما أن كاراكاس هي الحليف الأكبر لروسيا في المنطقة، وجددت مؤخرا دعمها لروسيا بعد العملية العسكرية في أوكرانيا.