أكدت فرنسا إصرارها على مكافحة التعذيب والدفاع عن ضحاياه بمناسبة مرور 10 سنوات على دخول البروتوكول الإضافى للاتفاقية المناهضة للتعذيب حيز التنفيذ واليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى بيان الأحد - إن فرنسا عازمة على مكافحة تلك الآفة غير الإنسانية وغير المقبولة.
واعتبر نادال أن التعذيب يظل واقعا، إذ لا يزال الآلاف من المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وعمال الإغاثة ومعتقلي الحق العام ضحايا للقمع الذي تمارسه النظم السياسية مثلما هو الحال في سوريا أو المجموعات الإرهابية.
وأكد أن بلاده تشدد على ضرورة الامتثال للحظر التام للتعذيب في جميع الظروف، وتدعو الدول التي لم تنضم إلى اتفاقية مناهضة التعذيب أن تنضم إليها وإلى البروتوكول الاختيارى الخاص بها.
وأضاف البيان أنه لا يوجد أي تهديد من شأنه تبرير اللجوء إلى التعذيب والتخلي عن مبادئ الإنسانية وكرامة النفس الإنسانية، مشيرا إلى أن فرنسا ستظل في حالة استنفار لمكافحة الإفلات من العقاب والدفاع عن الضحايا.
ويشار إلى أن اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب يأتى فى 26 يونيو من كل عام للتشهير ضد جرائم التعذيب وتقديم الدعم للضحايا والناجيين في أنحاء العالم.