أدان الرئيس النيجيرى محمد بخارى، جريمة قتل ما لا يقل عن 63 فرد أمن من قوات الدفاع الشعبى فى كمين نصبته عصابات من قطاع الطرق فى ولاية كيبى شمال غرب البلاد الأسبوع الماضى.
وأعرب الرئيس النيجيرى- فى بيان تلاه المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، جاربا شيهو اليوم الثلاثاء- عن أسفه البالغ لسقوط عشرات القتلى من أفراد قوات الدفاع الشعبى فى هذا الهجوم الوحشى، متعهدا باتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدى بحزم لتلك الجرائم الوحشية.
وقال الرئيس بخارى: "إن هذا المستوى الفظيع من الإجرام صادم.. أكثر ما يشغلنى هو الخطر الذى تشكله هذه العصابات القاتلة والخارجين على القانون الذين لا يولون أدنى اعتبار لقدسية الحياة".
وأضاف: "بينما أعرب عن تعاطفى مع أسر ضحايا هذه الجريمة الوحشية.. أغتنم هذه الفرصة لأدعو قواتنا الأمنية لأن تكون أكثر استباقية وتضاعف جهدها من أجل إحباط خطط الإرهابيين"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم قيادة شرطة ولاية "كيبي" نافيو أبوبكر، أن العصابات المسلحة كانت تحاول الفرار من بعض الغارات الجوية العسكرية فى ولاية النيجر وسط البلاد، قبل أن يتصدى لهم أفراد أمن قوات الدفاع الشعبي، لافتا إلى أن العدد النهائى للقتلى مازال مجهولا.
وأشار المتحدث إلى أهمية دور قوات الدفاع الشعبى فى مساعدة قوات الأمن الحكومية فى إلقاء القبض على العديد من قطاع الطرق، مضيفا أن مفوض شرطة الولاية كلف ضباطا بفتح تحقيق؛ للتعرف على القتلى وملابسات الحادث.
ووفقا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية، فقد تورطت العصابات المسلحة فى نيجيريا منذ عام 2020 فى أكثر من 350 حادث عنف، كما ارتبطت بأكثر من 1500 حالة وفاة.