أكدت ماليزيا التزامها بتعزيز التعايش السلمي والعلاقات المتناغمة والاحترام المتبادل بين مختلف البلدان والمجتمعات والأشخاص من مختلف الأديان والمعتقدات، لمكافحة الإسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتعصب.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية سيف الدين عبدالله -نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) اليوم الخميس صدر عقب قرار الأمم المتحدة في نيويورك باعتماد يوم 15 مارس من كل عام باعتباره يوم محاربة الإسلاموفوبيا.
وقال سيف الدين إن مشاركة ماليزيا في رعاية هذا القرار تعكس الحاجة الملحة للتصدي للتمييز المتزايد وكراهية الأجانب والتعصب والعنف ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف "أن الإسلام دين سلام ولا ينبغي ربطه بأي أعمال إرهابية أو تطرف تخرج عن تعاليمه الحقيقية".. داعيا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز حوار عالمي نحو تحقيق ثقافة التعايش والتناغم السلميين على جميع المستويات.
ويدعو القرار الذي تم تبنيه بالإجماع بناءً على اقتراح من باكستان إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة التي تهدف إلى زيادة الوعي بشكل فعال على جميع المستويات في مكافحة الإسلاموفوبيا.
تم اختيار يوم 15 مارس لإحياء ذكرى الهجوم على المسلمين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 51 وإصابة 40 آخرين.
بخلاف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، شارك في رعاية القرار أيضاً كل من الصين وكوبا ونيكاراغوا وروسيا وأوروغواي وفنزويلا والفلبين.