حذرت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس اليوم الخميس، الأوليجاريشية الروس الخاضعين للعقوبات بمن فيهم رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي من أنهم قد لا يتمكنون من العودة إلى بريطانيا أبدًا، وفقا لصحيفة ذا صن.
وقالت وزيرة الخارجية، إنه سيكون هناك حساب لأولئك الذين دعموا بوتين حتى لو انتهت الحرب، واقترحت أن أموال الأثرياء الروس التي تم تجميدها يمكن وضعها فى إعادة بناء أوكرانيا.
وتعهدت اليوم بأن بريطانيا ستذهب إلى أبعد من ذلك من خلال استهداف المزيد من الأوليجارشية بعقوبات فى المستقبل القريب جدًا.
وقالت تروس إن هناك "المزيد من الأفراد على قائمتنا" وحثت الاتحاد الأوروبى على المضى قدمًا فى ضرب البنوك الروسية، ودعت إلى بذل جهد دولى أوسع للتأكد من "عدم وجود مكان يختبئ فيه هؤلاء القلة".
وقالت إنه لا ينبغى لهم أن يعيشوا أنماط حياتهم ، وأن يكون لديهم يخوتهم أو طائراتهم".
ووفقا للتقرير، سارع إبراموفيتش للإبحار فى يختين فائقين تبلغ قيمتهما مليار جنيه إسترليني من مياه الاتحاد الأوروبي أمس قبل فرض العقوبات.
وسئلت تروس عن الظروف التي يُسمح بموجبها لمالك نادي تشيلسي ، البالغ من العمر 55 عامًا ، بالعودة إلى المملكة المتحدة، وقالت: "لقد فرضنا هذه العقوبات بسبب الحرب المروعة التي شنها بوتين أول شيء نحتاج إلى رؤية بوتين يسحب قواته من أوكرانيا، وبعد ذلك نحتاج إلى رؤية نهاية للتهديدات التى تتعرض لها أوكرانيا".
وأضافت: "نحن بحاجة إلى تسوية إيجابية لأوكرانيا تضمن سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية لقد رأينا المشاهد المروعة في المدن في جميع أنحاء أوكرانيا، وستكون هناك حاجة لإجراء مناقشات حول كيفية دفع تكاليف إعادة البناء نحن بحاجة إلى أن نرى أولئك الذين ساهموا في هذه الحرب المروعة يعانون من العواقب ، حيث عانى شعب أوكرانيا من العواقب".
وبعد الضغط عليها بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أبراموفيتش يمكن أن يعود بمجرد انتهاء الحرب ، أجابت: "لا ، لم أقل بعد حتى لو كانت الحرب ستنهي الدمار الهائل الذى تسببت فيه، فقد فقدت الأرواح نتيجة هذه الحرب وستكون هناك حاجة إلى محاسبة كل الذين دعموا بوتين بمن فيهم أبراموفيتش".
ولدى سؤالها عما إذا كان من الممكن مصادرة أموال الاوليجاريشية الروس للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا ، أضافت: "نحن لا نستبعد أي شيء".